أبو عبيدة: مصير الأسير عيدان الكسندر لا يزال مجهولاً وانتشال شهيد من حراسه

أعلن "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم كتائب القسام في تغريدات قبل قليل؛ عن انتشال شهيد كان مكلفًا بتأمين الأسير "عيدان الكسندر، ولا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً.
أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، أن مصير الأسير عيدان الكسندر وعدد من آسريه مجهولاً، بعد انتشال شهيد كان مكلفًا بتأمينه.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب عبر قناته على تلغرام، اليوم السبت: تمكنا من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير عيدان الكسندر، ولا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً".
وأضاف: "نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.. لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو".
وشدد على أن الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم.
والثلاثاء الماضي، أعلن أبو عبيدة فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي الصهيوني الأمريكي عيدان ألكسندر.
وقال أبو عبيدة في تغريدات مقتضبة على منصة تلغرام، عصر الثلاثاء: "فقدنا الاتصال مع آسري الجندي ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم ونحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأضاف أبو عبيدة: "إن تقديرات القسام تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية لمواصلة حرب الإبادة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت وكالة الأونروا أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 7 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتجويع السكان، وسط تكدس المساعدات على المعابر المغلقة.
شهدت عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت موجة احتجاجات واسعة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان برئيس مجلس قيادة حماس محمد درويش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة في العاصمة أنقرة، وبحث معهم جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع الإنساني المتفاقم.
قُتل 12 شخصًا وأُصيب عدد كبير بجروح في هجوم مسلح نفذته عصابة ترتدي زيًا عسكريًا على ساحة لقتال الديكة في مدينة مانابي بالإكوادور، فيما باشرت السلطات عملية واسعة لتعقب الجناة.